0 معجب 0 شخص غير معجب
1 عرض
في تصنيف ثقافه عامه بواسطة (3.8مليون نقاط)
الأهداف التربوية في تدريس العلوم القسم الاول

التربية عملية مخططة ومقصودة، تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية مرغوب فيها في سلوك المتعلمين. والأهداف حجر الزاوية في العملية التعليمية – التعلمية ؛ وهي بمثابة التغيرات المراد احداثها في سلوك المتعلمين (الطلبة) بنتيجة عملية التعلم وعليه ، ولكي تكون العملية التعليمية - التعلمية عملاً علمياً منظماً وناجحاً، لا بد أن تكون موجهة نحو تحقيق أهداف وغايات محددة ومقبولة ؛ ويعتبر وضوح هذه الأهداف والغايات ودقتها ضماناً لتوجيه عملية التعليم والتعلم بطريقة علمية منظمة ، وبالتالي تحقيق الأهداف والغايات التعليمية المنشودة. ويهدف هذا الفصل إلى تحديد الأهداف Objectives التربوية في التربية العلمية وتدريس العلوم وذلك من خلال الاجابة عن الأسئلة التالية :

۱ - ما هو الهدف ؟ وما هو الهدف التربوي ؟

٢ - ما أهمية تحديد الأهداف في تدريس العلوم؟

٣ - ما خصائص (معايير) الأهداف في تدريس العلوم ؟

٤ - ما الأهداف السلوكية ؟ وكيف تتم صياغتها ؟

ه - ما مستويات الأهداف التربوية وتصنيفاتها ؟

الهدف التربوي

الهدف هو قصد يعبر عنه بجملة أو عبارة مكتوبة أو غير مكتوبه نصف لغيراً مقترحاً في سلوك المتعلم والطالبة). وقد يكون الهدف) قصير المدى (آنا) ، أو استراتيجياً بعيد المدى (غاية أما الهدف التربوي، فينبثق تعريفه من مفهوم التربية التي تهدف إلى إحداث تغيرات ايجابية (يقبلها المجمع) معينة في سلوك الفرد أو فكرة أو وجدانه . وعليه، يصبح الهدف التربوي عبارة عن التغير المراد استحداثه في سلوك المتعلم (الطالب) أو فكرة أو وحداته. ويمثل الهدف التعلمي السلوك المراد تعلمه من قبل المتعلم (الطالب) باعتباره ذلك السلوك النتاج التعليمي المراد بلوغه عند نهاية. عملية التعليم ؛ وفي هذا يشير الهدف التعلمي إلى أثر العملية التعليمية في سلوك المتعلم (الطالب). والسلوك هو الاستجابة التي تصدر عن الفرد (الطالب) رداً على ميه (مثير) سواء كانت الاستجابة ظاهرية تأخذ شكل الفعل أو القول ، أم داخلية مسترة. أما المنبة (المثير) فقد يكون مصدره خارجياً (المعلم مثلا) أو داخلياً من (الطالب نفسه .

والسلوك المراد تغييره ، هو تغير ايجابي إما في سلوك الفرد المتعلم ، أو في تفكيره ، أو في وجدانه (شعوره) ، وذلك انطلاقاً من المبدأ التربوي العام الذي يرى أن عملية التدريس هي عملية مخططة مقصوده تتطلب من المعلم (معلم العلوم فكراً سليماً ، وجهداً إبداعياً يتناول المتعلم بفكره ووجدانه (شعوره) بقصد إنماء الفكر و تهدیب و جدانه وصقلها صقلاً سليماً.

والأهداف التربوية في تدريس العلوم نوعان هما : أهداف عامة Goals

وأهداف خاصة Objectives :

أولاً : الأهداف العامة Goals

وهي أهداف (غابات كبرى أوسع شمولاً وأصعب قياساً من الأهداف الخاصة، تأتي على شكل عبارات وجمل غير محددة بفترة زمنية ، ويفترض أنها تغطي جوانب التعلم الثلاثة : المعرفية العقلية) ، والوجدانية (العاطفية والنفسحركية عند المتعلم . وعليه ، توصف الأهداف العامة بما يلي :

أنها أحداق (السر الحيا) تدريس العلوم رابط مخطط العام أو طبقة البرية علمية عامة كاملة التدريس العلوم والتربية العلمية إنها أهداف وطريقة المدين : يحتاج تطليقها إلى فترة زمنية طويلة أو غير محددة بس وفصل أو ستة أو نهاية مرحلة التعليمية معينة) كما في ستخدم الطريقة العلمية في حل المشكلات العلمية التي تعرض عليه يدي اهتماماً في متابعة سيرة العلماء والبشير على نهجهم

كسب الاتجاهات العلمية.

يشغل أوقات الفراغ بالهوايات والقبول) العلمية المعلقة

١- إنها أهداف تدريسية ترتبط بالتخطيط والتنفيذ اللازمين لتدريس موضوعات علمية على مستوى الدروس اليومية (أ) الوحدة التعليمية) المقررة في تدريس العلوم.

إنها أهداف محددة (قصيرة المدى) يحتاج تحقيقها إلى فترة زمنية قصيرة نسبياً (حصة درسية مثلا) .

٣ - إنها أهداف أولية (أساسية) لتحقيق الأهداف العامة (الكبرى) ؛ وبالتالي فإن مجموعة الأهداف (الخاصة) بموضوع معين (وحدة تدريسية مثلام) يمكن أن تترابط معاً لكي تحقق في النهاية هدفاً عاماً يؤمل من دراسة ذلك الموضوع أو الوحدة التدريسية.

إنها أهداف (تكتيكية) ، وبالتالي تسمح بوجود اختلافات و اجتهادات بین معلمی العلوم في تنفيذها أو تحقيقها نظراً لاختلاف كفاية معلمي العلوم سواء في في الماني الدريهم أم في الامكانات المادية المتوافرة في المدرسة وفا على أن الأهداف الخاصة) في التدريس العلوم رسم علية حيوانية ويضع أسماء الأجراء على الرسم. الجزارة لقياس درجة حرارة الماء

تعبر بين المركب والحلوط

- يلاحظ أثر الحامض في ورقة عباد الشمس. أما بالنسبة لتصنيف الأهداف التربوية ومستوياتها ، فيذكر الأدب التربوي محالات عديدة لتصنيف الأهداف التربوية. ومن أشهر التصنيفات ، كما تبدو منشورة في الأدب التربوي - النفسي تصنيف بلوم Bloom الذي صنف الأهداف التربوية إلى ثلا مجالات رئيسية هي (1) المجال المعرفي (العقلي) و (۲) المجال الانفعالي الوجداني / العاطفي) و (٣) المجال النفسحركي . وستتم مناقشة هذه المجالات

و مستوياتها بشيء من التفصيل في الصفحات التالية . أهمية تحديد الأهداف :

يؤكد المختصون بالتربية العلمية وتدريس العلوم ، أن أي تدريس (ناجح) لا بد أن يكون موجهاً نحو تحقيق أهداف تدريسية محددة ومقبولة ، وبالتالي فإنه لا بد لمعلم العلوم من أن يكون واعياً وعباً كاملاً لأهداف التدريس وغاياته ؛ فما دام العملية دريسية تعنى بفكر المتعلم ووجدانه وأهدافها متصلة بهما ، فلا بد من تحديد نوع كر والوجدان ومستواهما تحديداً واضحاً وكافياً . ومن هنا تتضح ضرورة وضع أو ية) (الأهداف التدريسية وتحديدها تحديداً واضحاً . وعليه ، فإن تحديد الأهداف م الأغراض (عطا الله ، ١٩٨٤) التالية :

-۱- إنقاء النشاط التدريسي ( التعليمي) المناسب (المحتوى) Content يقصد بالنشاط التدريسي (التعليمي) كل نشاط تعليمي - تعلمي يقوم به معلم م أو المتعلم (الطالب) أو كلاهما بقصد تدريس أو دراسة العلوم سواء كان هذا ب التعليمي باخل المكرمة أم خارجها طالما أنه علم تحت إشراف المؤسسة

الأهداف هذا ، ويستخدم معلم العلوم في التربية العلمية وتدريس العلوم عدداً من النشاطات التعليمية والخبرات التدريسية لتحقيق الأهداف التي يسعى إلى الوصول إليها. ويتوقف اختيار النشاطات والخبرات التدريسية على قدرة معلم العلوم على تحديد وعليه فإن معرفة معلم العلوم (للأهداف) ترشده إلى اختيار النشاط التعليمي المناسب لتحقيق أهداف تعليمية محددة ، وبالتالي تعتبر من أهم المقومات الأساسية للتدريب الناجح. وفي هذا الصدد، يفضل اختيار عدد من النشاطات التعليمية - التعلمية المتنوعة وذلك لوجود فروق فردية بين المتعلمين (الطلبة) أنفسهم من جهة ومحدودية الانتباه عند الطلبة من جهة ثانية وبخاصة في المرحلة التعليمية (الابتدائية) الأساسية، وباختصار ، ينصح معلم العلوم عند اختيار النشاطات (العلمية) التعليمية مراعاة ما يلي :

التعليمية وبتوجيه منها ، ولهذا فإن اختيار أي نشاط تعليمي ما في تدريس العلوم يجب أن يكون في ضوء (الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها ، وبالتالي فإن أحد العوامل الأساسية التي تلعب دوراً مهماً في اختيار النشاطات التعليمية) المستخدمة في التدريس هو الهدف أو الأهداف التي تسعى معلم العلوم إلى تحقيقها.

ضرورة تعدد النشاطات التعليمية وتنوعها ، بمعنى أن يستخدم معلم العلوم عدداً من النشاطات التعليمية لتحقيق أهداف تدريس العلوم وذلك نظراً : لصعوبة متابعة قبل فئة معينة الطلبة مهما كانت أهميته إلا لفترة محدودة ، ووجود فروق فردية بين الطلبة أنفسهم ، وبالتالي يجد كل طالب فرصته في استخدام النشاط التعليمي الذي يمكنه من استيعاب ما يدرسه النشاط من

أن تكون النشاطات التعليمية واقعية ومن ضمن وحدود النشاطات التي يمكن للمدرسة توفيرها .

 إرتباط النشاطات التعليمية بأهداف الدرس أو الموحدة التعليمية.

أن يخطط في اختياره للنشاطات التعليمية للدرس (أو الوحدة التعليمية باشراك ما استطاع إلى ذلك سيلاً . الطلبة

الابتعاد عن الشكلية في اختيار النشاطات التعليمية وتوظيفها على الرغم أنه لا توجد طريقة تدريسية واحدة تفيد في المواقف التعليمية جميعها ، إلا أن معرفة معلم العلوم بالهدف التدريسي سوف يعينه بدون شك على اختبار الطريقة (أو) الأسلوب أو الوسيلة المناسبة لتحقيق ذلك الهدف، فعلى سبيل المثال ، إذا كان الهدف هو تنمية التفكير العلمي لدى الطلبة ، فإن طريقة المحاضرة لا تحدي كثيراً في تحقيق مثل هذا الهدف. ولكي يكون معلم العلوم أكثر قدرة على تحقيق الأهداف الدرسه (أو) وحدته لا بد أن يعرف الهدف أو الأهداف المحددة التي يسعى لتحقيقها ويسأل نفسه ما يلي: أ - ما الطريقة (أو الأسلوب المناسبة لتحقيق أهداف الدرس / الوحدة ؟ ب - ما الوسيلة التعليمية) المناسبة التي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف ؟ ما مدى التفاعل بين (الطريقة والأسلوب والوسيلة) أثناء تدريس الدرس أو الوحدة التعليمية ؟

وفي ضوء الاجابة عن هذه الأسئلة ، يمكن لمعلم العلوم أن يضع تصوراً كاملاً للدرس أو الوحدة التعليمية يحدد فيه طريقته وأسلوبه ووسيلته مما يجعله أكثر قدرة على تحقيق أهداف الدرس أو الوحدة (عطا الله ، ١٩٨٤ ) .

٣- تقويم عملية التدريس Evaluation

إذا كان الهدف الرئيسي من التعليم هو تعديل سلوك الطلبة المتعلمين وتحقيق الأهداف السلوكية) المتوقعة ، فإنه ينظر إلى التقويم بأنه عملية تقرير مدى تحقيق تلك الأهداف . وعليه ، إذا كانت هذه هي وظيفة التقويم الأساسية ، فلا بد أن يكون هناك أساس تبنى عليه الأحكام ، ولعل الأساس والمعيار الصحيح للحكم هو (الأهداف) المحددة التي ترشدنا (و معلم العلوم) إلى ماذا نقوم، وما الوسائل والأدوات التي تصلح لتقويم مدى تحقق الأهداف ؟

معايير الأهداف في تدريس العلوم.

يؤكد التربويون في تدريس العلوم على أن تحديد الأهداف في العلوم ينبغي أن ام بشروط ومعايير معينة حتى : تكون الأهداف متجانسة ومنسجمة انسجاماً كلياً مع بعضها وبالتالي لا يحدث بينهما تضارب أو تناقض وعليه، يذكر الأدب التريبوني في التربية العلمية وتدريس العلوم ( عميرة والديب : ۱۹۸۷) بعض المعايير والخصائص التي يجب أن نهتدي بها عند تحديد الأهداف، وبالتالي فإن على معلم العلوم أن يعطيها اهتماماً كافياً لهذه المعايير في صورة شمولية ومتوازنه وهي :

- أن تكون الأهداف ملائمة لاستعدادات الطلبة وحاجاتهم، وهذا يعني أن تكون نواتج التعلم وما يرتبط بها من نشاطات تعليمية وخبرات مناسبة المستويات تمو المتعلمين ونصحهم وخبراتهم الحاضرة كما ينبغي أن تكون الأهداف منسجمة مع أهداف المرحلة التعليمية وطبيعة الطلبة الذين يدرسون فيها .

٢ - أن تبى الأهداف على أمس نفسية تربوية سليمة وعلى أساسيات علم النفس وطبيعة عملية التعلم ؛ وهذا يعني أن تكون الأهداف منمشية مع نظريات التعلم الحديثة التي تجمع عليها غالبية العلماء ، والابتعاد عن المبادى، التي ليس لها ما يؤيدها في الدراسات والبحوث التربوية - النفسية.

- أن تستند الأهداف إلى فلسفة تربوية اجتماعية سليمة، وهذا يعني أن تنجم الأهداف حاجات المجتمع ومشكلاته وفلسفته) ، وأن تتمشى مع ثقافة المجتمع وظروفه وآماله وآلامه . مع

- أن تكون الأهداف واقعية وممكنة التحقيق، بمعنى أن تكون (الأهداف) ممكنة التحقيق في ظروف المدرسة وامكاناتها . وعليه، يجب أن لا نتغاضى عن الواقع التي توجد فيه المدارس وامكاناتها إذا ما أردنا تحقيق الأهداف تحددها أو تتوقعها بصورة فعلية . التي

ه - أن تكون الأهداف شاملة لجوانب الخبرة جميعها والتي تشمل : المعرفة العلمية بأشاكلها المختلفة ، والتفكير العلمي، والمهارات العلمية ، والاتجاهات والميول العلمية ... الخ .

٦- أن يشترك في تحديد الأهداف في تدريس العلوم ، في حدود الممكن ، كل من له علاقة في التربية العلمية وتدريس العلوم من : معلمين أو مشرفيع أو أعضاء مناهج . وذلك تحقيقاً لمبدأ المشاركة والمناقشة مما قد ييسر للجميع فهمها والاقتناع بها.

أن تكون للأهداف قيمة وظيفية بالنسبة للطلبة ، بمعنى أن تكون نواتج التعلم المرغوب فيها والتي يتضمنها الهدف، أن يكون لها قيمة وظيفية بالنسبة للطلبة ؟ ولتحقيق ذلك ينبغي أن تكون خبرات التعلم ونشاطاته التعليمية المحققة للهدف (أو الأهداف) ذات معنى وظيفي (حياتي) يرتبط باهتمام الطلبة وحاجاتهم اليومية وما يريدون معرفته .

يفضل أن تكون الأهداف مصوغة في صورة أهداف سلوكية قابلة للملاحظة والقياس. وهذا يعني ضرورة تعريف الأهداف وتحديدها إلى أفضل مدى مستطاع وذلك بترجمتها إلى سلوك يقوم به المتعلم الطالب) بحيث يكون قابلاً للملاحظة أو القياس ، كي تتوافر لنا مؤشرات ودلالات عن مدى تحقيقنا لهذه الأهداف

الأهداف السلوكية :

التربية ، كما ذكر ، عملية مخططة ومقصوده ، تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية (اجتماعياً) مرغوب فيها في سلوك الطالب أو فكره أو وجدانه . ولما كان التعرف إلى النتائج أو الفوائد المنتظرة للتعلم وتحديدها تحديداً دقيقاً واضحاً من أهم جوانب التعليم الصفي ، لذا فإن صياعة الأهداف في عبارات واضحة محددة ، بحيث تركز على النتاج التعليمي الذي ينتظر من الطالب أن يحققه ، تعتبر خطوة ضرورية في اختيار الخبرات والنشاطات التعليمية المناسبة ؛ وكذلك في تحديد طرق وأساليب التدريس والتقويم وغيرها من مكونات المنهج الدراسي ، وبالتالي ضرورية في إنجاح العملية التعليمية - التعلمية وإلا أصبحت عملية التعليم والتعلم عملية عشوائية غير هادفه

1 إجابة واحدة

0 معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (3.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الأهداف التربوية في تدريس العلوم القسم الاول

تابع

وفي هذا الصدد ، يقول جرونلند Gronlund : إن الأهداف مرام يتقدم الطلبة نحوها ، وهي نتاجات نهائية للطالب مصوغة على أساس التغيرات المتوقعة أو التي نسعى إليها في سلوك الطلبة، ويذكر ميجر Mager في تحديده للهدف التدريسي ،

بأنه مقصد منقول بعبارة تصف تغيراً مقترحاً في المتعلم عندما ينهي بنجاح خبرة تعليميه أمن والسلوك أو (الأداء) الموقع من المتعلم أن يظهره ويدعم لوم toom هذه الأراء عندما يقرر بأن العبارة الهدفية السلوكية والأدائية) هي المعلم أو واضع المنهاج الأن أو ينقل لغيره التغيرات التي ا في سلوك المتعلم ولكن تكون العملية التعليمية - التعلمية عملاً علمياً مد احيحاً، لابد أن تكون موجهة نحو تحقيق أهداف محددة ومقبولة : ويعتبر وضوح هذه الأهداف السلوكية ودقتها ضماناً لتوجيه عملية التعليم والتعلم بطريقة علمية منظمة مقصوده ، وبالتالي تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة (عطا الله ۲۱۹۸۰ زيتون ، ١٩٨٦) وعليه، يعرف الهدف السلوكي (الأداتي) بأنه جملة أو عبارة (صيعة) تصنف التغير المطلوب الحداثه في (ملوك) الطالب النتيجة للخبرة التعليمية ، ويمكن ملاحظته (أو) وقياسه ويقيد هذا التعريف في أن الهدف السلوكي ا يعبر عن سلوك المتعلم بحيث يمكن ملاحظته (أو) وقياسه. يشير إلى ما يستطيع الطالب (المتعلم) أن يؤديه من عمل (أداء) نتيجة

لتعلمة

تتضح أهمية الأهداف السلوكية ومحدداتها . أهمية الأهداف السلوكية، كما يذكرها الأدب التربوي في تدريس العلوم، في ضوء الملاحظات والاعتبارات العلمية التالية : تجعل معلم العلوم أكثر دقة واهتماماً بالتربية العلمية وتدريس العلوم. - تبين ، بالضبط ، ماذا تتوقع من الطالب (المتعلم) عمله أو فعله .

٣ - تكون عملية التخطيط في تدريس العلوم واضحة وسهلة ، لأنه يفترض في المعلم أن يعرف السلوك (الأداء) الواجب على الطلبة بيانه أو تحقيقه بعد الانتهاء من

-ج- يشير إلى نتائج التعلم وليس إلى عملية التعلم .

التعلم. - يحدد المعلم / معلم العلوم الخبرات التعليمية والأساليب والوسائل التعليمية اللازمة التدريس المعرفة العلمية بأشكالها المختلفة

تؤكد الأهداف السلوكية على نتيجة التعلم لا على عملية التعلم ولو أنهما طرفان في عملية واحدة هي العملية التعليمية - التعلمية . الأهداف السلوكية مهمة للطالب المتعلم من حيث : (أ) تشعره بالاهتمام بالموضوع العلمي . (ب) يستطيع من خلالها معرفة تقدمه في المادة (الدراسية) العلمية . (جـ) ينظم جهوده ويتسقها في صورة نشاطات مناسبة تحدد مدى الموضوع

ه - يصرف الله وكتابته تعليمية ومهما

مؤيد ومعارض الأهداف التد

تشير (الأهداف السلوكية إلى صفات يمكن ملاحظتها أو قياسها على سلوك الطالب بعد انهائه عملية التعلم ؛ وعملية القياس متوقفة على مدى وضوح الأهداف التي تمت صياغتها .

نجاحه والقدمه باستقلالية واعتماداً على النفس.

- تساعد الأهداف السلوكية في عملية التقويم بوجه عام التي تتضمن : (أ) تقييم تقدم الطالب : (ب) تقييم فاعلية التدريس (أو معلم العلوم) - (جـ) طريقة وأسلوب التدريس وفاعليتها في تحقيق الأهداف المنشودة . (د) بناء المناهج أو تقييمها تصبح ميسرة لحد ما ودقيقة في ضوء الأهداف السلوكية ، وبالتالي يمكن معرفة مدى نجاح هذه المناهج أو نواقصها (مثالبها) ومن ثم محاولة سد الثغرة أو الثغرات التي تظهر فيها لأعراض التطوير والتحسين.

هذا ، وعلى الرغم من أهمية الأهداف السلوكية ومبرراتها المذكورة آنفا ، إلا أن ذلك لا يمنع من وجود أدبيات ودراسات أخرى تين محددات (قصور) الأهداف السلوكية التي قد تتمثل فيما يلي :

صعوبة جعل نواتج التعلم جميعها بشكل (سلوك) قابل للملاحظة والقياس

وبخاصة في العالمين : الوجداني والتركي - قد تحد من الأطالة والابداع العلمي. عند معلم العلوم والطالب سواء بسواء وبخاصة أنه يخشى أن يهتم معلم العلوم بالشكليات (كتابة الأهداف) أكثر من المضمون (المحتوى) أو تحقيق الأهداف المنشودة .

تجعل الأهداف السلوكية) من العملية التعليمية - التعلمية عملية (ميكانيكية)

جامدة هدفها تحقيق تلك الأهداف المرسومة دون غيرها ، وبخاصة أن المعلم

(معلم العلوم) يهتم أو يركز على الأهداف المكتوبة دون غيرها . تفقد معلم العلوم (المرونه) في عملية التدريس وبخاصة إذا ما طرح الطلبة موضوعاً علمياً له قيمة بشكل غير سلوكي مما قد يضطر المعلم من التقيد بالخطة

الموضوعة .

ه - يصرف المعلم (معلم) (العلوم وقتاً وجهداً) كبيرين في صياغة الأهداف السلوكية وكتابتها على حساب أمور تعليمية - تعلمية أخرى يمكن أن تحقق أغراضاً تعليمية (تربوية) أهم .

ومهما يكن الأمر من اختلاف (بعض) التربويين في الأهداف السلوكية بين مؤيد ومعارض إلا أنه ، وكما يبدو من منشورات الأدب التربوي - العلمي ، أن صياغة الأهداف التدريسية بطريقة سلوكية) وبخاصة في تنفيذ الدروس العلمية اليومية ، أصبح أمراً مقبولاً عند التربويين المهتمين بالتربية العلمية وتدريس العلوم وبخاصة إذا ما ضيعت الأهداف التدريسية (سلوكياً) بالطريقة التي يمكن بها ملاحظة سلوك الطالب

المتعلم بعد التعلم وقياسه .

صياغة الأهداف السلوكية :

لبيان كيفية صياغة الأهداف السلوكية ، إعتبر الأهداف السلوكية التالية :

1- أن يعرف الطالب الكثافة كما وردت في الكتاب المقرر .

- أن يعدد الطالب خمس صفات للحشرات في ثلاث دقائق . - أن يكشف الطالب عن النشا في البطاطا في مدة لا تزيد على سبع دقائق . - أن يقارن الطالب بين الانقسام غير المباشر والاختزالي دون خطاً . ه - أن يشرح الطالب بلغته الخاصة نص قانون بويل

اسئلة متعلقة

0 معجب 0 شخص غير معجب
1 إجابة 2 مشاهدات
موقع منتج الحلول موقع الكتروني علمي ثقافي رياضي متنوع تفاعلي يقدم المعلومات لزواره، ويتبادلون من خلاله الاسئلة والاجابات المفيدة والخبرات،،
...