من هو حميدان التركي السيرة الذاتية له ويكيبيديا
حميدان التركي هو مواطن سعودي من مواليد
المملكة العربية السعودية، ولد في عام 1969
وعاش في السعودي ودرس فيها، تخرج من
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل
على منحة لاستكمال دراسة الدراسات العليا
في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص
الصوتيات، وبالفعل استطاع الحصول على
الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى
من جامعة دنفر في الولايات المتحدة الأمريكية
وكان من المفترض أن يستكمل دراسة
الدكتوراه في الولايات المتحدة قبل أن يتم
اعتقاله من السلطات الأمريكية والحكم عليه
بالسجن مدى الحياة.
من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي السيرة الذاتية لها ويكيبيديا
ومن أهم المعلومات عنها أنها تعد زوجة حميدان
التركي واحدة من الشخصيات المعروفة على
منصات التواصل الاجتماعي في السعودية نظرا
اللاهتمام الشعبي والإعلامي بقضية زوجها
التي مر عليها ما يقرب من عشرين عاما مواجاً
خلالها ويلات السجن والبعد عن الأهل والأحباب
والأقارب والأصدقاء والتواجد بعيدا عن عائلته
وعدم القدرة على التواصل معهم إلا من خلال
الضوابط التي تحددها المحكمة.
تزوج المواطن السعودي حميدان التركي من
سارة الخنيزان وهي مواطنة سعودية تزوجت
من حميدان التركي قبل سفره إلى الولايات
المتحدة الأمريكية، وسافرا سويا إليها في عام
1995 وكانا يستأجران منزلا هناك للعيش فيه،
أسفر زواجهما عن إنجاب خمسة من الأبناء هم
تركي ولمى ونورة وأروى وربى تم استضافتها
أحد اللقاءات من أجل الحديث عن المحنة
التي يتعرض لها زوجها في الولايات المتحدة
فأكدت أن أسرته تقوم بالتواصل معه بشكل
مستمر حيث يتم التواصل معه لمرة واحدة في
الأسبوع في مكالمة تستغرق خمس عشرة
دقيقة، كما يتم التواصل معه من خلال الرسائل
الإلكترونية، كما أكدت على أنها تنعم بمساندة
أهلها وأهل زوجها في المنحة التي تتعرض
لها الأسرة، وأكدت على أنها قد قامت بتربية
أبناءها وبذلت أقصى ما تستطيع من جهد
لجعلهم أفراڈا نافعين في المجتمع فكان
تخرج الأبناء من كليات الهندسة والطب
والقانون كما تعمل أحد البنات في مجال
التصوير.
قصة القبض على حميدان التركي
ألقت السلطات الأمريكية القبض على حميدان
التركي للمرة الأولى في عام 2004 وفي هذه
المرة تم اعتقاله مع زوجته بناء على تهمة
مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة في أمريكا
وتم إخلاء سبيلهما، وتم اعتقاله في العام
التالي بناء على تهمة إساءة معاملة الخادمة
حيث كانت تعمل لديهما خادمة إندونيسية حيث
تم اتهامه بحبسها لمدة أربعة سنوات وقام
بمنعها من السفر إلى بلادها وإخفاء جواز
السفر الخاص بها حتى لا تستطيع السفر دون
إذنهم بالإضافة إلى تهم التحرش والاعتداء
الجنسي عليها، ومنعها من الحصول على راتبها
الشهري، وهو ما تم نفيه من قبله حيث أكد
أمام المحكمة بأنها هي من طلبت من زوجته أن
تقوم بادخار أموالها لها ولم تكن تمنعها من
الحصول على راتبها.
الحكم على حميدان التركي
في عام 2006 تم الحكم على حميدان التركي
بالسجن لمدة 28 عاما في الاتهامات التي تم
توجيهها ضده، وقام بتقديم طعن على الحكم
الصادر ضده، وبعد عدد من الطعون حكمت
المحكمة وتم تخفيف الحكم إلى 20 عاما بسبب سلوكه الهادئ خلال قضاء فترة محكوميته
وعدم افتعاله لأي مشكلة خلال فترة تواجده
بالسجن، وتسعى أسرته لأن تقوم باتخاذ
الإجراءات القانونية من أجل حصوله على إفراج
شرطي يسمح له بقضاء مدة عقوبته في
المملكة العربية السعودية وخاصة نظرا لأنه
يعاني من مشكلات صحية وتتدهور حالته
الصحية في السجن، ولا يتلقى الرعاية الصحية.
متى يخرج حميدان التركي
يقوم تركي التركي الابن الأكبر لحميدان التركي
بنشر كافة التفاصيل المتعلقة بتطورات قضية
والده، وكان آخر ما نشره عن حالة والده أنهم
في انتظار قرارات لجنة الإفراج المشروط، ونظرا
لأن العمل الرسمي قد انتهي يوم الثالث من
أغسطس 2021 فمن المتوقع أن يتم تأخر صدور
القرار لعدة أيام، وبالتالي حتى الآن لا يعرف
على وجه التحديد متى يتم إصدار القرار من قبل
اللجنة وهو الأمر الذي يترتب عليه عدم القدرة
على الإجابة على التساؤل الخاص بخروجه من
السجن من عدمه، لأن قرار اللجنة سيكون إما
بقبول الطلب والإفراج الشرطي عنه، أو رفض
الطلب وإعادة النظر فيه مرة أخرى أو رفض
الطلب نهائيا، وعدم إمكانية رفعه مرة أخرى،
ويأمل كافة متابعي تلك القضية أن تصدر
اللجنة قرارها بقبول الطلب وأن يعود لأسرته
مرة أخرى.
وفاة حميدان التركي
انتشرت الكثير من الشائعات حول وفاة المواطن
السعودي حميدان التركي في محبسه بالولايات
المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي يبعث القلق
والخوف في قلوب أسرته، فهذا الأمر غير
صحيح، والواقع أن حميدان التركي يقضي مدة
محكوميته في انتظار قرار لجنة الإفراج
المشروط وأنه فقط يعاني من بعض المشكلات
الصحية بسبب كبر سنه وتأثر حالته النفسية
وناشدت أسرته كافة الأشخاص من مستخدمي
منصات التواصل الاجتماعي أن يتحروا الأخبار
التي يقومون بنشرها عن والدهم، وألا
يساهموا في نشر الشائعات التي تؤثر سلبا
على الحالة النفسية للأسرة، وعدم تداول
المعلومات إلا من خلال الحساب الرسمي لنجله
تركي والذي يمكن الوصول إليه من هنا".
